قصيدة خطوة عزيزة
من ديوان ( أعمى بيقرا كتابه بتصرف ) للشاعر محمود الحلوانى
ما كانتش قصيدة شعر
اللى تجيبك على ملا وشك
وتخليك تتحدى القوانين
وتهز جلال الموت
بالمنظر ده
ما قدرش العيش والملح
ولا قدرت حتى العشرة تهزك
وتجيبك حى
ماقدرش عليك إلا الشعر
ما صدقت عرفت بإنى كتبت قصيده جديده
وفريره
لقيتك قاعد جانبى بتقرا بطرف عنيك
وانا لسه بابيضها !
وكإنك عفريت م الجن ولبيت
وكإنك أم وحنيت
وكإنك ميت فى الغربه
ومنقول لسريرك فى البيت
حبك للشعر ناداك .. رديت
شميت أنفاسك وانا باختم فى قصيدتى بكيت
كفاره ياصاحبى
أخيرا خفيت
خطيت
ملعون السجن
ملعون الموت ، بالحضن
وكإنك عفريت م الجن
وزى ماقدت
طفيت !
بس انا متأكد من إنك جيت
ما كانتش هلاوس
ولا كنت بابص عليك من خرم صغير فى الحيط
ولا كانت صوره ف ذهنى وطارت
لما اتهزيت
لأ
ده انت دنيت
اتدليت
وقريت
فصصتها بيت ، بيت
ده انت ماسبتش تفصيله
إلا ما اتمليت
إلا ما اتأنيت
دققت وجسيت
ليه فجأه جافيت ؟
ليه ما استنيت لما اسمع رأيك فى قصيدتى ؟!
ولا انت خلاص ما بقاش مسموح لك يبقى لك رأى ؟
ما اظنش
كنت رفضت استمرارك لحظه
وكنت أصريت
كله الا الرأى
هو انت طلعت بحاجه من الدنيا
إلا بأخلاصك للحرف اللى تخطه إيديك
إلا بغصرارك على نحت ملامحك فى الصخر
من أول قمة راسك
حتى إخمص قدميك
راسك ناشفه
وكله الا الرأى لديك
وأكيد
كنت محضر دفاعك
ع التهم المنسوبه إليك
وأكيد ما وقفتش متكتف
من هول الموقف
صلت وجلت
ورحت وجيت
نبحت هدلت
وملت أملت
تسللت وكملت
وما وقفتش متكتف
قلبك كان مسكون بالرعب
لكن جناحاتك بترفرف
وعروقك بتصقف
ولسانك مسنون
وعيونك طير مجنون
طالع فى مظاهرة بيهتف
ماوقفتش متكتف !
والله ونفعت وياك الحواديت الملاتيت
ومناقشات الكنبه
وحوارات الشعرا العفاريت ، الهلافيت
بتناقش وكإنك مجعوص ع القهوه
وكإنك وسط صحابك ف البيت
بس انت ماقلتش رايك فى قصيدتى
ضحكت على وخبيت
ولا انت صبحت أرق من النسمه
وخفت تزعلنى مشيت
هو الموت بيرقق !
مش هازعل صدقنى
بس قول
قول
قول ...
من ديوان ( أعمى بيقرا كتابه بتصرف ) للشاعر محمود الحلوانى
ما كانتش قصيدة شعر
اللى تجيبك على ملا وشك
وتخليك تتحدى القوانين
وتهز جلال الموت
بالمنظر ده
ما قدرش العيش والملح
ولا قدرت حتى العشرة تهزك
وتجيبك حى
ماقدرش عليك إلا الشعر
ما صدقت عرفت بإنى كتبت قصيده جديده
وفريره
لقيتك قاعد جانبى بتقرا بطرف عنيك
وانا لسه بابيضها !
وكإنك عفريت م الجن ولبيت
وكإنك أم وحنيت
وكإنك ميت فى الغربه
ومنقول لسريرك فى البيت
حبك للشعر ناداك .. رديت
شميت أنفاسك وانا باختم فى قصيدتى بكيت
كفاره ياصاحبى
أخيرا خفيت
خطيت
ملعون السجن
ملعون الموت ، بالحضن
وكإنك عفريت م الجن
وزى ماقدت
طفيت !
بس انا متأكد من إنك جيت
ما كانتش هلاوس
ولا كنت بابص عليك من خرم صغير فى الحيط
ولا كانت صوره ف ذهنى وطارت
لما اتهزيت
لأ
ده انت دنيت
اتدليت
وقريت
فصصتها بيت ، بيت
ده انت ماسبتش تفصيله
إلا ما اتمليت
إلا ما اتأنيت
دققت وجسيت
ليه فجأه جافيت ؟
ليه ما استنيت لما اسمع رأيك فى قصيدتى ؟!
ولا انت خلاص ما بقاش مسموح لك يبقى لك رأى ؟
ما اظنش
كنت رفضت استمرارك لحظه
وكنت أصريت
كله الا الرأى
هو انت طلعت بحاجه من الدنيا
إلا بأخلاصك للحرف اللى تخطه إيديك
إلا بغصرارك على نحت ملامحك فى الصخر
من أول قمة راسك
حتى إخمص قدميك
راسك ناشفه
وكله الا الرأى لديك
وأكيد
كنت محضر دفاعك
ع التهم المنسوبه إليك
وأكيد ما وقفتش متكتف
من هول الموقف
صلت وجلت
ورحت وجيت
نبحت هدلت
وملت أملت
تسللت وكملت
وما وقفتش متكتف
قلبك كان مسكون بالرعب
لكن جناحاتك بترفرف
وعروقك بتصقف
ولسانك مسنون
وعيونك طير مجنون
طالع فى مظاهرة بيهتف
ماوقفتش متكتف !
والله ونفعت وياك الحواديت الملاتيت
ومناقشات الكنبه
وحوارات الشعرا العفاريت ، الهلافيت
بتناقش وكإنك مجعوص ع القهوه
وكإنك وسط صحابك ف البيت
بس انت ماقلتش رايك فى قصيدتى
ضحكت على وخبيت
ولا انت صبحت أرق من النسمه
وخفت تزعلنى مشيت
هو الموت بيرقق !
مش هازعل صدقنى
بس قول
قول
قول ...