الأربعاء، 17 أغسطس 2011
الاثنين، 15 أغسطس 2011
15 أغسطس عيد ميلادى الجابرى
أمس الأحد 15 أغسطس كان عيد ميلاد مجدى الجابرى !
أعرف انه لم يذكره سواى ّ
ولم ينتبه لمرور هذا اليوم غيرى
لأنه يوم لا ينسى ما حيت
فى عام 88 ونح نجهز للفرح قال لى : نعمل فرحنا يوم 15 قلت له فرحنا يوم الخميس 18 أغسطس .
عيد ميلاده الخمسين
ماذا كان سوف يحدث ؟
كنت سوف أقوم بعمل كيكة جميلة وصينية كنافة كبيرة وبعض القطائف المحشوة ونضحك ونعزم بعض الأصدقاء وكنا سوف نغنى أغنية أبو الفصاد و سوف أضحك وأقول له : والله وكبرت ياجابرى . سوف يبتسم ويدارى وججه خجلا وكانت سوف تجرى البنات وتقبله : كل سنة وانت طيب يابابا , يا أحلى بابا .
كانت الحياة سوف تمر ببهجة وسعادة بخلاف هذا الموات الضارب فى جميع الأتجهات , كان سوف يحاول أرضائى بشتى الطرق كى أصبر وأتحمل المزيد من المؤليات , كان سوف يقول لى : شكرا ياماما وتسلم أديكى الأكل جميل والحلويات أجمل .
أكيد سوف تكون الحياة مختلفة وبها طعم جميل بخلاف الآن .
بالأمس أخذت ركنا مزويا فى البيت على نفس الكنبة وسندت رأسى للحائط وجلست أفكر , كيف تكون الحياة وأنت بها ؟ وماذا أصبحت الآن ؟
الآن ملل فى ملل ولا كلمة شكر واحدة وكما أقول دائما أزرع حب أجنى شوك , لا أحد يهمنى لآ أخاف على أحد الدنيا مثل الماء البارد تمر من أمامى مرور الكرام , حياة بلا روح , بلا هدف , بلا معنى حقيقى , أو حروب حقيقية , كل شىء ماسخ بالنسبة لى وبلا طعم .
السبت، 19 مارس 2011
الحياه مش بروفه - قصيدة الهدوم
الهدوم
-------
أبويا فى الشغل
كالعاده
وامى واختى لمو الغسيل من ع الحبل
وطبقوه
وصنفوه
وسابولى تطبيق المناديل والشربات
فانتهزت فرصة انشغالهم ف المطبخ
وطاوعت رغبتى:
هدوم امى واختى ناعمه بتزحلق !يدى من عليها .
وكمان ملونه وعليها رسومات , هدوم ابويا خشنه
وساده أو مقلمه بالطول . هدومى زى هدوم امى
واختى . رغم !نى باعمل حمام وانا واقف . وابويا جاب
لى العيد اللى فات بدلة ظابط . يمكن عشان لسه
صغير !
اذا كان كده يبقى مش عايز اكبر
وكبرت على غفله
واتجوزت
وخلفت بنت ورا بنت
وطبعا لبست زى ابويا
لكنى باظبط نفسى ساعات قاعد ف وسط
الغسيل الملموم
وبانتهز فرصة انفرادى بنفسى
وادس حاجه من هدومهم فى هدومى
شويه
وبعدين ارجعها مكانها .
فيلم فى المسابقة الرسمية
-----------------------
طبيعى
!نك تقول لصاحبك ع القهوه
الحياه مش بروفه
وطبيعى
!ن أبوك يخاف عليك وعلى اخواتك
م الموت
ليشوش مخزونه الهايل من المشاهد اللى
كان نفسه يكون فيها.
ولما تخش عليه
وما يحسش بيك
وتتأكد أنه ف آخر مرحله من مراحل المونتاج
فاتسحب بشويش
واخرج..
فده برضه أبوك
ومهما اتدخل ف حياتك
وورطك ف مواقف بايخه
فما يصحش تبص عليه وتبتسم بخبث
وهوه حاضن بكرة فيلمه وماشى ناحية القاعه
اللى هتتعرض فيها حصيلة النهاردا من الأفلام
اللى جوه المسابقه الرسميه .
هادوس على زرار التشغيل
------------------------
هاظبط كاميرة جسمى .. بعد ما افتح عدستها
الفتحه المناسبه.
واستدرج البنتين بصوت شخشخة الفكه
ف جيوبى
وبعد ما هتأكد أن الصوت شد انتباههم
وانهم فعلا وطو يدورو ع الفلوس اللى
وقعتها ع الأرض
وبعد ما حاجات كتير هتحصل جوايا
هادوس على زرار التشغيل
واستنى
......
......
!يه اللى حصل ده ؟!
برضه نقطة العرق الملعونه اللى بتلمع على ضهر
!يدى
ف أوقات مش هيه
يبقى أكيد هتتهز الكاميرا
وكالعاده
هتختفى ملامح البنتين م الصوره
وهيطلعوا بعد التحميض
يسبهو لاخواتى البنات
اللى بقالى أكتر من عشرين سنه
باربى جسمى بعيد عنهم .
الواحد
-----
الواحد ..
خايف ومرتبك
الواحد ..
تعبان وهمدان وما عندوش روح للمناقره
الواحد..
مامعاهوش فلوس كفايه يروح اسكندريه .. يشرب
شاى ع الكريستال .. ويقعد شويتين ع البحر ..
ويرجع بتجربه جنسيه مجهضه .
الواحد.ز
واقف قدام حالة بكا .. بالملابس الداخليه .. وجسمه
مبلول وفاتر .. ومشاعره منعكشه .
الواحد...
الواحد...
الواحد
حاجه تزهق وتخلى الأتوبيس اللى واقف قصادى
من غير سواق ولا كمسارى ومليان ركاب .. يتحول
براد شاى واربع علب سجاير مفتوحين ومكان واسع
وأصحاب بيضحكو بصوت عالى .
بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا
------------------------
أصحابى ..
بدأوا يقفزوا.. واحد ورا التانى ..
ف بركة روحى .. ويتحولوا لضفادع.
وكل ضفدع ماسك آله من ىلات الأيقاع .
اللى طبله ..
واللى بونجز ..
واللى نقرزان ..
واللى دهله ..
وادى آخر واحد
لسه مازالت رجليه ع القهوه
وجسمه ابتدا يتسلطح
وايديه قصرت
وطلع له لغد كبير
تمهيدا للخطوه الجايه
وزى ما كان متعود ..
بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا .
-------
أبويا فى الشغل
كالعاده
وامى واختى لمو الغسيل من ع الحبل
وطبقوه
وصنفوه
وسابولى تطبيق المناديل والشربات
فانتهزت فرصة انشغالهم ف المطبخ
وطاوعت رغبتى:
هدوم امى واختى ناعمه بتزحلق !يدى من عليها .
وكمان ملونه وعليها رسومات , هدوم ابويا خشنه
وساده أو مقلمه بالطول . هدومى زى هدوم امى
واختى . رغم !نى باعمل حمام وانا واقف . وابويا جاب
لى العيد اللى فات بدلة ظابط . يمكن عشان لسه
صغير !
اذا كان كده يبقى مش عايز اكبر
وكبرت على غفله
واتجوزت
وخلفت بنت ورا بنت
وطبعا لبست زى ابويا
لكنى باظبط نفسى ساعات قاعد ف وسط
الغسيل الملموم
وبانتهز فرصة انفرادى بنفسى
وادس حاجه من هدومهم فى هدومى
شويه
وبعدين ارجعها مكانها .
فيلم فى المسابقة الرسمية
-----------------------
طبيعى
!نك تقول لصاحبك ع القهوه
الحياه مش بروفه
وطبيعى
!ن أبوك يخاف عليك وعلى اخواتك
م الموت
ليشوش مخزونه الهايل من المشاهد اللى
كان نفسه يكون فيها.
ولما تخش عليه
وما يحسش بيك
وتتأكد أنه ف آخر مرحله من مراحل المونتاج
فاتسحب بشويش
واخرج..
فده برضه أبوك
ومهما اتدخل ف حياتك
وورطك ف مواقف بايخه
فما يصحش تبص عليه وتبتسم بخبث
وهوه حاضن بكرة فيلمه وماشى ناحية القاعه
اللى هتتعرض فيها حصيلة النهاردا من الأفلام
اللى جوه المسابقه الرسميه .
هادوس على زرار التشغيل
------------------------
هاظبط كاميرة جسمى .. بعد ما افتح عدستها
الفتحه المناسبه.
واستدرج البنتين بصوت شخشخة الفكه
ف جيوبى
وبعد ما هتأكد أن الصوت شد انتباههم
وانهم فعلا وطو يدورو ع الفلوس اللى
وقعتها ع الأرض
وبعد ما حاجات كتير هتحصل جوايا
هادوس على زرار التشغيل
واستنى
......
......
!يه اللى حصل ده ؟!
برضه نقطة العرق الملعونه اللى بتلمع على ضهر
!يدى
ف أوقات مش هيه
يبقى أكيد هتتهز الكاميرا
وكالعاده
هتختفى ملامح البنتين م الصوره
وهيطلعوا بعد التحميض
يسبهو لاخواتى البنات
اللى بقالى أكتر من عشرين سنه
باربى جسمى بعيد عنهم .
الواحد
-----
الواحد ..
خايف ومرتبك
الواحد ..
تعبان وهمدان وما عندوش روح للمناقره
الواحد..
مامعاهوش فلوس كفايه يروح اسكندريه .. يشرب
شاى ع الكريستال .. ويقعد شويتين ع البحر ..
ويرجع بتجربه جنسيه مجهضه .
الواحد.ز
واقف قدام حالة بكا .. بالملابس الداخليه .. وجسمه
مبلول وفاتر .. ومشاعره منعكشه .
الواحد...
الواحد...
الواحد
حاجه تزهق وتخلى الأتوبيس اللى واقف قصادى
من غير سواق ولا كمسارى ومليان ركاب .. يتحول
براد شاى واربع علب سجاير مفتوحين ومكان واسع
وأصحاب بيضحكو بصوت عالى .
بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا
------------------------
أصحابى ..
بدأوا يقفزوا.. واحد ورا التانى ..
ف بركة روحى .. ويتحولوا لضفادع.
وكل ضفدع ماسك آله من ىلات الأيقاع .
اللى طبله ..
واللى بونجز ..
واللى نقرزان ..
واللى دهله ..
وادى آخر واحد
لسه مازالت رجليه ع القهوه
وجسمه ابتدا يتسلطح
وايديه قصرت
وطلع له لغد كبير
تمهيدا للخطوه الجايه
وزى ما كان متعود ..
بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)