أمس الأحد 15 أغسطس كان عيد ميلاد مجدى الجابرى !
أعرف انه لم يذكره سواى ّ
ولم ينتبه لمرور هذا اليوم غيرى
لأنه يوم لا ينسى ما حيت
فى عام 88 ونح نجهز للفرح قال لى : نعمل فرحنا يوم 15 قلت له فرحنا يوم الخميس 18 أغسطس .
عيد ميلاده الخمسين
ماذا كان سوف يحدث ؟
كنت سوف أقوم بعمل كيكة جميلة وصينية كنافة كبيرة وبعض القطائف المحشوة ونضحك ونعزم بعض الأصدقاء وكنا سوف نغنى أغنية أبو الفصاد و سوف أضحك وأقول له : والله وكبرت ياجابرى . سوف يبتسم ويدارى وججه خجلا وكانت سوف تجرى البنات وتقبله : كل سنة وانت طيب يابابا , يا أحلى بابا .
كانت الحياة سوف تمر ببهجة وسعادة بخلاف هذا الموات الضارب فى جميع الأتجهات , كان سوف يحاول أرضائى بشتى الطرق كى أصبر وأتحمل المزيد من المؤليات , كان سوف يقول لى : شكرا ياماما وتسلم أديكى الأكل جميل والحلويات أجمل .
أكيد سوف تكون الحياة مختلفة وبها طعم جميل بخلاف الآن .
بالأمس أخذت ركنا مزويا فى البيت على نفس الكنبة وسندت رأسى للحائط وجلست أفكر , كيف تكون الحياة وأنت بها ؟ وماذا أصبحت الآن ؟
الآن ملل فى ملل ولا كلمة شكر واحدة وكما أقول دائما أزرع حب أجنى شوك , لا أحد يهمنى لآ أخاف على أحد الدنيا مثل الماء البارد تمر من أمامى مرور الكرام , حياة بلا روح , بلا هدف , بلا معنى حقيقى , أو حروب حقيقية , كل شىء ماسخ بالنسبة لى وبلا طعم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق