يلة في حب أحمد فؤاد نجم ومجدي الجابري. شهدها صالون د. عبدالناصر هلال الثقافي. في حضور عدد كبير من الأدباء والفنانين. منهم د. علاء رأفت عميد دار علوم القاهرة. ود. حافظ المغربي. ود. يسري العزب. والكاتبة صفاء عبدالمنعم. ود. صلاح العزب. ود. سيد ضيف الله.والشعراء عبدالستار سليم وطاهر البرنبالي ومحمد شحاتة.ود. عبدالله عبدالحليم وكيل اداب حلوان. ود. عبدالمحسن القحطاني الاستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز. ود. محمد شوقي. ود. اسامة البحيري. ود. رشا غانم.ود. طارق عبدالعليم. والفنانة عزة بلبع. والفنان علي اسماعيل. والفنانة داليا عبدالوهاب. وغيرهم من الكتاب والفانين.
لم يكن غريبا أن يجمع الصالون بين شاعرين نقيضين هما أحمد فؤاء نجم ومجدي الجابري. علي مابينهما من تباعد فكري وفني. وإن كان كل منهما شاعراً كبيراً ومؤثراً في اتجاهه وطريقته. وهو ما ألمح إليه الشاعر د. عبدالناصر هلال الذي قال إن هذه الليلة جعلناها بين قطبين من أقطاب شعر العامية. الأول هو أحمد فؤاد نجم شاعر السياسة والنقمة واللعنة والحب والجمال. في انطلاقه وانحيازه إلي شعر يتكئ علي الرصانة. أما القطب الآخر مجدي الجابري فهو من يمثل شعرية الاختلاف والتساؤل التي انطلق منها شعراء الحداثة في مصر.
أضاف عبدالناصر هلال انه التقي بمجدي الجابري منذ خمسة وعشرين عاماً وهو مع أقرانه يتوقون إلي كتابة قصيدة أخري خارج السياق. وقد انحزت إليهم باعتبارهم شعراء مخربين لإحداث دهشة لم يألفها القارئ العادي. وكسروا اعتيادية المدرسة وتعاملوا مع الفن الذي يكسر أفق التوقع. هذا مافعله مجدي الجابري الذي انطلق بشعر العامية إلي أفق جديد وغير مسبوق.
الصالون الذي أداره د. عزوز علي إسماعيل تضمن كلمات عن الشاعرين المحتفي بهما. تحدث ميشيل غالي أحد أصدقاء نجم عن ذكرياته مع الشاعر الراحل. وبداية تعرفه عليه من خلال بعض الأجانب وليس المصريين. وكيف كان نجم رجلاً بسيطاً ومحباً للناس والحياة. وحريصاً علي الانحياز للشعب دائما. الأمر الذي جعله شخصاً غير مرغوب فيه من قبل معظم السلطات.وإن كان الشعب العربي كله قد أجمع عليه وأحبه.
أما الكاتبة صفاء عبدالمنعم زوجة الشاعر الراحل مجدي الجابري فقد تحدثت عن تجربتها مع الجابري الذي استطاع أن يسبق جيله بخطوة نحو الكتابة الجديدة وكان رائداً له في هذا الاتجاه.
وأشارت صفاء عبدالمنعم إلي أن مجدي الجابري بعد قيام حرب الخليج الثانية وسقوط الكتلة الشيوعية. كان قد أصدر ديوانه الأول ¢ أغسطس¢ لكنه أكد أنه لو كان يعرف أن هذه الأحداث ستقع ماكان قد أصدر ديوانه هذا حيث رأي أنه لم يعد مناسبا للحظة التي يعيشها.
أضافت صفاءأن مجدي الجابري بعد هذه الأحداث أعاد التفكير في دور الشعر والشاعر. وتوالت الأسئلة التي طرحها ما أدي به إلي إحداث هذه الانحرافة التاريخية في قصيدة العامية. وكتابة نص آخر تماماً لم يعتد عليه القارئ من قبل.
وذكر يسري حسان أن الراحل الكبير مجدي الجابري هو أحد رموز شعر العامية في مصر مثل بيرم التونسي وفؤاد حداد وصلاح جاهين وسيد حجاب وغيرهم من كبار شعراء العامية المصريين. فقد قاد جيلاً بأكمله وأسس لاتجاه جديد في شعر العامية. ما كان له أن يوجد لولا وجود شاعر مغامر ومتمرد في قيمة ومكانة مجدي الجابري.
وألمح إلي أن الدراسات النقدية لم تحفل بشعر العامية بما يتفق ومكانته. كما أن الدراسات الأكاديمية ورسائل الماجستير والدكتوراه أغفلت تماماً هذه التجربة. فحتي الآن ليس لدينا سوي ثلاث دراسات أكاديمية عن شعر العامية. الأولي للدكتور يسري العزب عن بيرم التونسي. والثانية للدكتور سيد ضيف الله عن فؤاد حداد. والثالثة للدكتور أسامة فرحات عن صلاح جاهين.
وطالب حسان وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم. ود. هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب. بطباعة الأعمال الكاملة للشاعر مجدي الجابري التي صدرت في طبعة محدودة علي نفقة زوجته. وقال إنه من العار علي الدولة أن تصدر الأعمال الكاملة لكل من هب ودب. بينما تصدر أعمال الجابري في طبعة محدودة وفقيرة.
وألقي د. يسري العزب قصيدته الفاتحة. كما ألقي الشاعر عبدالستار سليم بعض قصائده بالاضافة إلي بعض المربعات من فن الواو. وقرأ الشاعر طاهر البرنبالي إحدي قصائده. ثم تحدث عن مجدي الجابري ومكانته في مسرة شعر العامية المصرية. كما ألقي الشاعر محمد شحاته قصيدتين.
الصالون تضمن كذلك غناء للفنانة عزة بلبع التي قدمت عدة أغنيات من تأليف أحمد فؤاد نجم وتلحين الشيخ إمام وصلاح الشرنوبي. كما قدم الفنان علي اسماعيل عدداً من أغاني صلاح جاهين وفؤاد حداد وأحمد فؤاد نجم وجمال بخيت. واختتم الصالون بغناء الفنانة داليا عبدالوهاب لبعض المقاطع من أغاني أم كلثوم بمصاحبة د. ناجي نجيب علي العود
لم يكن غريبا أن يجمع الصالون بين شاعرين نقيضين هما أحمد فؤاء نجم ومجدي الجابري. علي مابينهما من تباعد فكري وفني. وإن كان كل منهما شاعراً كبيراً ومؤثراً في اتجاهه وطريقته. وهو ما ألمح إليه الشاعر د. عبدالناصر هلال الذي قال إن هذه الليلة جعلناها بين قطبين من أقطاب شعر العامية. الأول هو أحمد فؤاد نجم شاعر السياسة والنقمة واللعنة والحب والجمال. في انطلاقه وانحيازه إلي شعر يتكئ علي الرصانة. أما القطب الآخر مجدي الجابري فهو من يمثل شعرية الاختلاف والتساؤل التي انطلق منها شعراء الحداثة في مصر.
أضاف عبدالناصر هلال انه التقي بمجدي الجابري منذ خمسة وعشرين عاماً وهو مع أقرانه يتوقون إلي كتابة قصيدة أخري خارج السياق. وقد انحزت إليهم باعتبارهم شعراء مخربين لإحداث دهشة لم يألفها القارئ العادي. وكسروا اعتيادية المدرسة وتعاملوا مع الفن الذي يكسر أفق التوقع. هذا مافعله مجدي الجابري الذي انطلق بشعر العامية إلي أفق جديد وغير مسبوق.
الصالون الذي أداره د. عزوز علي إسماعيل تضمن كلمات عن الشاعرين المحتفي بهما. تحدث ميشيل غالي أحد أصدقاء نجم عن ذكرياته مع الشاعر الراحل. وبداية تعرفه عليه من خلال بعض الأجانب وليس المصريين. وكيف كان نجم رجلاً بسيطاً ومحباً للناس والحياة. وحريصاً علي الانحياز للشعب دائما. الأمر الذي جعله شخصاً غير مرغوب فيه من قبل معظم السلطات.وإن كان الشعب العربي كله قد أجمع عليه وأحبه.
أما الكاتبة صفاء عبدالمنعم زوجة الشاعر الراحل مجدي الجابري فقد تحدثت عن تجربتها مع الجابري الذي استطاع أن يسبق جيله بخطوة نحو الكتابة الجديدة وكان رائداً له في هذا الاتجاه.
وأشارت صفاء عبدالمنعم إلي أن مجدي الجابري بعد قيام حرب الخليج الثانية وسقوط الكتلة الشيوعية. كان قد أصدر ديوانه الأول ¢ أغسطس¢ لكنه أكد أنه لو كان يعرف أن هذه الأحداث ستقع ماكان قد أصدر ديوانه هذا حيث رأي أنه لم يعد مناسبا للحظة التي يعيشها.
أضافت صفاءأن مجدي الجابري بعد هذه الأحداث أعاد التفكير في دور الشعر والشاعر. وتوالت الأسئلة التي طرحها ما أدي به إلي إحداث هذه الانحرافة التاريخية في قصيدة العامية. وكتابة نص آخر تماماً لم يعتد عليه القارئ من قبل.
وذكر يسري حسان أن الراحل الكبير مجدي الجابري هو أحد رموز شعر العامية في مصر مثل بيرم التونسي وفؤاد حداد وصلاح جاهين وسيد حجاب وغيرهم من كبار شعراء العامية المصريين. فقد قاد جيلاً بأكمله وأسس لاتجاه جديد في شعر العامية. ما كان له أن يوجد لولا وجود شاعر مغامر ومتمرد في قيمة ومكانة مجدي الجابري.
وألمح إلي أن الدراسات النقدية لم تحفل بشعر العامية بما يتفق ومكانته. كما أن الدراسات الأكاديمية ورسائل الماجستير والدكتوراه أغفلت تماماً هذه التجربة. فحتي الآن ليس لدينا سوي ثلاث دراسات أكاديمية عن شعر العامية. الأولي للدكتور يسري العزب عن بيرم التونسي. والثانية للدكتور سيد ضيف الله عن فؤاد حداد. والثالثة للدكتور أسامة فرحات عن صلاح جاهين.
وطالب حسان وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم. ود. هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب. بطباعة الأعمال الكاملة للشاعر مجدي الجابري التي صدرت في طبعة محدودة علي نفقة زوجته. وقال إنه من العار علي الدولة أن تصدر الأعمال الكاملة لكل من هب ودب. بينما تصدر أعمال الجابري في طبعة محدودة وفقيرة.
وألقي د. يسري العزب قصيدته الفاتحة. كما ألقي الشاعر عبدالستار سليم بعض قصائده بالاضافة إلي بعض المربعات من فن الواو. وقرأ الشاعر طاهر البرنبالي إحدي قصائده. ثم تحدث عن مجدي الجابري ومكانته في مسرة شعر العامية المصرية. كما ألقي الشاعر محمد شحاته قصيدتين.
الصالون تضمن كذلك غناء للفنانة عزة بلبع التي قدمت عدة أغنيات من تأليف أحمد فؤاد نجم وتلحين الشيخ إمام وصلاح الشرنوبي. كما قدم الفنان علي اسماعيل عدداً من أغاني صلاح جاهين وفؤاد حداد وأحمد فؤاد نجم وجمال بخيت. واختتم الصالون بغناء الفنانة داليا عبدالوهاب لبعض المقاطع من أغاني أم كلثوم بمصاحبة د. ناجي نجيب علي العود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق