الخميس، 11 مارس 2010

طرطشات موجة حلم

القصيده الثامنه

واقف ..
وكتفى ما يوازيش شمعه
ليه قيدتها يا رماد البحر ؟
زهق الفراش
من رفرفاته فى البراح المختصر
فى دمعتين .
....
صدرى رخام
ما يسخنوش .. !لا دخولك من سؤالك عنى
تتفتح السموات على عود نسيم أزرق
والفراش يمرق
من أول الماسك
غيمته ما بين فكيه
ولآخر الشهقه اللى ما تدهشنيش .
..
دى مش تراتيل الفراش
ولا طقطقة ضلعى
حمل رؤاك ..
ما تشتهيه ..
وأزحف
دى الأرض كانت نفسها تلقانى
قبل ما تخون الفراشه سرها فى الشمع .

                                                  كتبت 1987

هناك تعليقان (2):

  1. هدار قليبك يا الصبي هدار , هدار كما السيل العفي وجبار , لو تنفرط وسط الطريق , لازم تقوم ,من تاني تنكش ف الغيوم , وتجيبلي قمري المختفي ,...فعلا انا شاكر جدا يا صفاء ليكي انت ومجدي علي المجهود الجميل ده

    ردحذف
  2. يا سيدى الفاضل مجدى الجابرى قامة شعرية كبيرة وكلما تمر الأيام يظل شعره يثبت أنه مازال متواصلا رغم مرور السنين .
    لك تحية خالصة وود دائم .

    ردحذف