السبت، 27 مارس 2010

وأنت بتيأ نفسك

بتحاول تمسك صوت عضمك اللى
خلاص بعد وابتدا يدخل ف هلام الاربعه
وعشرين ساعه اللى عدو عليك وانت بتفكر
ف الحاجات اللى كنت مخطط تعملها , وما عملتهاش
فتلف دماغك وتوه
تدخل شارع تانى وبيت تانى وقدام باب شقه
- ما يشبهش لباب شقتك , تقف تطلع المفتاح
وأنت بتهيأ نفسك .. لحمام دافى
ووباية شاى وسيجارة
وتسطيحة
وفجأة
يتفتح الباب ويتقفل ورا واحده , يتهيأ لك انك
تعرفها , بتحاول تعدل طرحتها , تبص لك , فتنزل
وراها وف السكه تنساها بكيس البوزو وكوباية
الزبادى لبنتك والعيش اللى هتشتريه وبصدر
مراتك اللى زمانه استوى م الحر فحرر أفكارها
عن الحب والفن والشغل وضيق حوالين منك
عين الصراف ووسع خرم حياتك ومدد
صمتك فلعنت سنسفيل جد الفقرا والأغنيا وبتاع العيش
والصراف والشعرا بتوع المدى والورده , وطلعت السيجاره اللى
فاضله ف العلبه ولعتها وشطت العلبه وحودت على أول كابينه
تليفون طلبت نمره والتانيه ردت فقفلت السماعه على صوت
واحد صاحبك قلت له نكته بذيئه وسبته بيضحك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق