وكإنَّك لوحدك
وكإنَّك لوحدك
تصوّر..
بعد كل ده عمّال بتستخبى أكتر
وتواعد اصحابك على مواعيد جديده
وحبيبتك على الخروج
وبنتك بتكبر وبتبتدى ضحكتها
تصفى ، وتشتبك
بعينيها لما تلمح امك واخواتك
وحماك وحماتك واخوالها
ويتعقد أكتر احساسك بالضعف قصاد
زملاتك
فِ الشغل وبالخيبه توصَّف نفسك
ويتمكن منك
أكتر خوفك م الشرطه وم الصيَّع
.
وكإنك مسروق منك حاجه عزيزه
عليك وفشلت ف تحديد
ملامحها تقعد تدعبس فِ المكتبه
والمكتب وتحت
مخدَّة السرير وحتى الحمَّام ،
تتمنى تدخن لكن صدرك قايد
ونفسك مكتوم وعينيك متعلقه بالباب
المتوارب ومش قادر تقوم
تقفله أو تفتحه أكتر أو تعمل لك
شاى وتاخده على البلاكونه
وتقعد وكإنك لوحدك .
00000000000000000000000000
عيد الميلاد
بَس .
خلَّصت الشاى،
ومسحت الشارع بعينيا ..
تماما .
آخر نظره رميتها وراه مارجعتش .
الساعه عدت اتنين ونص مساء أول
يناير سنة 1994 .
عادى ،
ماعرفتوش،
فِضِل يطول لحد مابص علىَّ من
ورا الشباك
( أنا ساكن ف الدور الرابع
متجوِّز
وعندى بنت شقيه
وباحب شكل زينة عيد
الميلاد والشمع
فِ التورته
وباحب كمان السودانى مع
الشاى الدافى
أو مع البيرة الطازه
وبادخن بشراهه
وحاسس انى مكبوت جنسيا
ومش عارف آخد قرار
حاسم ف مسألة
الأكل .)
مطوِّل شعره وفارقه م النص .
لأ .
طب وانا مالى مادام ماسابليش
رقم تليفونه أو عنوانه
وعموما انا مش محتاج له ف حاجه
مُلِحَّه .
يادوبك اتعرفنا على بعض عَ
القهوه
وعزمنى على عيد ميلاد بنته
ومشيت معاه لحد المحطه ندردش
( انا كنت اصلا مروح )
وهو اللى أصر يعدى علىَّ فِ
البيت وياخدنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق