حاجات بتشيط
ع القهوه
ف معرض الكتاب
حسَّيت أنك ضعيف ووحيد ومستعد ف
أى
لحظه تهلفط مع أى حد ف أى حاجه.
طب يللاَّ
افتح للواد المهزوز ده دماغه وكُب
فيها كل
حمولتك من الأفكار المحروقه
والأحاسيس
اللى ريحة شياطها لسه محاصراك .
ولمَّا تحس انه ابتدا يولَّع
سيجاره
من التانيه وعينيه زاغت منَّك ف
حتت
وناس يمكن ما تعرفهومش ، سيبه ف
أى
حته تحلاله وقوم دوَّر على غيره
.
هروب
قاعد على شط جزيره ، فاضل ساعه
على المغرب ،
والمعديّه عمَّاله بتبعد ،
والصنانير بتغوص أكتر ، والمواعين بتتلم
وتلمع ، والنسوان بتتدملك وتعِّدى
لاسمر المِحْمِرْ وتخُشْ فِ البرونزى
وما عرفش ليه حسِّيت فجأه بانى
مستنّى واحده – ما عرفهاش قبل كده – تيجى تتمدد جنبى ، ولمَّا يبتدى جسمها يسخن
وتبتدى تبرد جوَّايا المواعيد المتأجِّله لمرواح الشغل وزيارة الأهل والرجوع للبيت
، احس اننا ابتدينا نعرف بعض ، فادِّلك لها صدرها بشويش تحضُنّى بعنف وتمد إيديها
تخربشنى فِ ضهرى وتضحك أعلى ، أضغط أكتر لحد ما اكتم نفسها . ولمَّا تموت اكتشف
أننا لسَّه ماعرفناش بعض ، وعشان كده مش هيبقى سهل علىَّ ادفنها فاشيلها بين
دراعاتى وفِ أقرب مركب راسى على الشط هامدِّدها بعد ما اكون عرِّيتها تمامًا واتعرِّيت
تمامًا ، وارجع اقعد عَ الشط واتابع بعينيَّا أول عُشبه زرَّعت تحت بطاطها وأول
حيوان بحرى ابتدا يقرقض ضوافرها ، ولمَّا تتحلل وتدوب ويختلط عضمها بخشب المركب ،
ألبس هدومى واقعد افكَّر ف حيله جديده أهرب بيها من مواعيد بكره .
فِ الحِتّه الفاضيه عَ الشَمّاعه
معقول.
الحسابات مظبوطه على غيابَكْ
بس اتحرّك
وسيب الحاجات القديمه ف أماكنها
، بتُقلها وخفتها
..،
يادوبك
هتركن الشنطه
وترمى جسمك ع السرير
إلاَّ والهدوم بعُفارها وعرقها
هتتَّبَت
ف الحِتَّه الفاضيه عَ الشَماعه
وتسيبك
لصعاليكك وأنبيتك وفرسانك
وفتواتك
تاكلو سوا وتلعبوا سوا وتضحكوا
على بعض
وتضربو بعض
وفِ التلاتين
هتهرب من موتهم
وتدوَّر على افضى حتَّه جوَّاك
تدفنهم فيها .
..،
أكيد فيه حاجه تانيه
غير مجرد رحلة سفر قصيرَّه
ملغومه بالخوف
م الوصول للشمَّاعه اللِّي ف
ضهر الباب .
_________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق