أصدقائي ..
المغلفون
بالفراغ
والمبطنون
بالمرارة /
لم أكن
مستعدا لمباغتة بحر طاف فوق آداميتى .. تلك التي أثرت أن تنمو بعيدا عنى ، ربما في نقطة مابين مياهي الأولي ودخاني الأخير
، وربما في تجعيدة ما على وجه طفل عشته ولم أقابله.
للبحر كائنات
تستبيح أوراقي المهملة ، وتصر علي تنسيق مكتبى الرمزي وحلاقة ذقني .
لي من
الملح.. أول الشهقات الحية ، وأخر الزفرات الميتة ..،،
ماذا تود أن
تسميني ..يا أيها الذي كنتني في زمن ما..
برقا ؟
حجرا؟
حصانا؟
قطرة ماء
ذات رائحة حارة؟
حذارى أيها
الأصدقاء أن تذهبوا إلى البحر . ولو ذهبتم فلتسلموا له أجسادكم .
كم أنت
جميل في فاجعتك السرمدية .. يا شيرازي !!
وكم كنتنى
، وكنتم في لحظة ذابت فيها مرارتنا في ماء
أول سحابة ..كانت ..
ولم نكن !!
(اقترب للناس
حسابهم وهم فى غفلة معرضون )
عذاب هو
البحر لحظة ارتدائه لأشجار اليابسة ، ولحظة ارتدائي لمحاراته الفارغة /عذاب مقيم.
حاسبونى
بين العذابين ،
فلا أنا
بينهما غافل "
ولا غفلة :
خارجي .
أنا
والغفلة / ميزان ..
لوزن
أعضائي البحرية .
ثقيل هو
البحر بين الكتفين ؟
وفوق
أصدقائي الموغلين في اليابسة ..كم هو العشب أرق لا يفر!
عادل / كتقسيمي..
بين الأجساد
النابضة ، والأحجار
التي تئن إن
مسها ملح الحرف ..أو فحم الإيقاع .
شارع بحجم
جمجمة طقس وثنى ..ينهض بأحيائه ..من رحم
بيت شعرى ..كنت أود أن لا أكتبه كي لا تصيبني الصاعقة الوثنية وتنين المؤجلين إلى
قيامتى الأولى .
كم هو
مباغت قلبى ،
ومنسحق ،
كبلبل
فقد صوته ،
معلقا
على حجر
نابض
بالصاعقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق