الجمعة، 1 مايو 2015

فيلم في المسابقة الرسمية


طبيعي 
إنك تقول لصاحبك ع القهوه :
الحياه مش بروفه.
وطبيعي
إن أبوك يخاف عليك وعلى اخواتك
م الموت
ليشوش مخزونه الهايل من المشاهد اللي
كان نفسه يكون فيها.
ولما تخش عليه
وما يحسش بيك
وتتأكد إنه في آخر مرحله من مراحل المونتاج
فاتسحب بشويش.
واخرج..
فده برضه أبوك
ومهما اتدخل ف حياتك
وورطك ف مواقف بايخه
فما يصحش تبص عليه وتبتسم بخبث
وهوه حاضن بكرة فيلمه وماشي ناحية القاعه
اللي هتتعرض فيها حصيلة النهارده من الأفلام
اللي جوه المسابقه الرسميه.




بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا


أصحابي 
بدأوا يقفزوا..واحد ورا التاني..
ف بركة روحي..ويتحولوا لضفادع.
وكل ضفدع ماسك آله من آلات الإيقاع :
اللي طبله..
واللي بونجز..
واللي نقررزان..
واللي دهله
وادي آخر واحد.
لسه مازالت رجليه ع القهوه
وجسمه ابتدا يتسلطح.
وإيديه قصرت.
وطلع له لغد كبير..
تمهيدا للخطوه الجايه.
وزي ما كان متعود..
بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا.




ابتدا يغير إيقاعه


ف أول الشارع
مش بالظبط
تقريبا أو يمكن أو جايز أو أي حاجه
تخليني أصدق إنه كان فيه فعلا شارع
ورجلين أتقل من دبابه داخله ف حالة عطل.
"كنت باحسبني خفيف لإني مبسوط شويه"
يبدو إني كنت باتحرك
لإن قلبي ابتدا يغير إيقاعه
وابتدت تتوتر العضله اللي تحت ودني الشمال
وكإني هادوس الخطوه الجايه على حاجه بتتحرك..
وهتغوص وتلب تحت رجلي..وأنا مستمتع بسخونة
حاجه زي اللحم البشري وصوت طقطقه
وخروشه..وكإني الشيء ده بيعافر تحت رجلي
عشان يحسسني إنه مشروع إنسان..
يمكن احتاجه ف لحظة..
أكون أنا فيها تحت رجلين أتقل من دبابه داخله ف
حالة عطل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق